الشاعر الموصلي الاستاذ ماجد حامد محمد وكركرات التشفي
ابراهيم العلاف
أمس 6 تموز 2015 تشرفت ُ بأن استقبلتُ في داري صديقي في الفيسبوك والواقع الاستاذ ماجد حامد محمد وعلاقتي به وبأسرته قديمة.. ومنذ زمن ، وانا اتابع نشاطاته الشعرية والصحفية وقد اطلعت على الكثير من قصائده ومجاميعه الشعرية ؛ فالرجل من مواليد الموصل سنة 1953 عمل في المسرح العمالي ، وفي نادي الفنون في الموصل . كما اخرج عدد من المسرحيات منها : "المتنبي " و"سيدي الامير " ، وله كتابات كثيرة في صحف الموصل ومجلاتها .. وترأس تحرير
أعود الى مجموعته الشعرية :"كركرات التشفي " ، والتي قدم لها الصديق الدكتور هشام عبد الكريم والذي ابتدأها بعبارة "الشاعر غير المحظوظ " . ومما دعاه ان يقول ذلك ان ماجد حامد كان من اوائل من كتب قصيدة النثر في الموصل في السبعينات ونشر بعضا منها في ذلك الحين لكنه –للاسف –لم يحظ بمن يسلط الضوء عليه مع انه كان يكتب الشعر والمسرحية والمقالة وهذه مشكلتنا مع الشباب الذين لم ينالوا الاهتمام من النقاد الذين انصرفت جهودهم على من كان يمتلآ بريقا فيزيدونه بكتاباتهم بريقا في حين يقتضي الامر منهم ان يفعلوا كما فعل استاذنا الناقد الكبير الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر مع المبدعين من الشباب .
في قصائد ماجد نجد المعاناة الانسانية بأجلى مظاهرها ..انه مهموم بقضايا الوطن والامة والناس وهو يبدو كالطائر المحلق العاشق ابدا والحنون ابدا والمؤمن ابدا .
يقول مثلا في قصيدته :" دعيني " :
دعيني ..
ما انا الا سراب
مر سويعة فأفاق
لايشتهي سرب القطى
ولا النوم في كبد
تفجر فيه الشوق
فأفاق
انا كل ليلي
أطياف احلام
وانتِمآذن تكبرين
خشوعي
دموعي ماء وضوء
لصلاة فجر
وانتِ .. تكذبين !
تمنياتي لصديقي الاستاذ ماجد حامد محمد كل خير وإبداع وتألق .
في قصائد ماجد نجد المعاناة الانسانية بأجلى مظاهرها ..انه مهموم بقضايا الوطن والامة والناس وهو يبدو كالطائر المحلق العاشق ابدا والحنون ابدا والمؤمن ابدا .
يقول مثلا في قصيدته :" دعيني " :
دعيني ..
ما انا الا سراب
مر سويعة فأفاق
لايشتهي سرب القطى
ولا النوم في كبد
تفجر فيه الشوق
فأفاق
انا كل ليلي
أطياف احلام
وانتِمآذن تكبرين
خشوعي
دموعي ماء وضوء
لصلاة فجر
وانتِ .. تكذبين !
تمنياتي لصديقي الاستاذ ماجد حامد محمد كل خير وإبداع وتألق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق