جريدة مدينتي (الموصلية )
ابراهيم العلاف
في مكتبتي الشخصية أربعة أعداد من جريدة صدرت في مدينة الموصل بإسم : "مدينتي " . وقد جاء في ترويستها انها جريدة يومية ثقافية اجتماعية عامة مستقلة تصدر اسبوعيا مؤقتا تهتم بثقافة وتراث الموصل صاحب الامتياز الاستاذ قتيبة ابراهيم حسين رئيس التحرير الاستاذ ماجد حامد محمد .
صدر منها العدد (صفر ) التجريبي والاعداد 1و2 و3 ثم توقفت ..صدر العدد صفر في 31 كانون الاول 2011 والعدد 1 في 26 كانون الثاني 2012 والعدد 2 في 29 اذار 2012 والعدد 3 في 3مايس 2012 .هل هي جريدة موسمية ؟ لماذا توقفت ؟سألت رئيس التحرير الصديق الشاعر الموصلي الاستاذ ماجد حامد محمد فقال ان سبب الاحتجاب هو أنها أي الجريدة فشلت في الحصول على الاعلانات ، ولما كانت الاعلانات هي من يحرك الصحف ، فأنها توقفت وإنفرط عقدها ولَما يصدر منها إلا اربعة اعداد فقط بضمنها العدد صفر .
على أية حال ، ولمن يهتم بتاريخ الصحافة الموصلية ، اقول ان الجريدة صدرت بحجم صحف التابلويد وورق العدد صفر كان ورد جرائد كما يقال لكن الاعداد الاخرى صدرت ملونة وبورق الART .
في العدد صفر كتب رئيس التحرير الافتتاحية بعنوان :"لماذا مدينتي ؟ " وجاء الجواب ان من كان وراء اصدار هذه الجريدة حرص على ان تعكس الجريدة محبة الموصليين لمدينتهم وعشقهم لتاريخها وتراثها ومكانتها ودورها ...وثمة مقالات عن "محلة شهر سوق " و"القهوة " و"الوقف الاسلامي " و"غابات الموصل " وفي العدد 1 كتب رئيس التحرير مقالا افتتاحيا بعنوان :" من يعيد الى مسرح الشباب شبابه ؟ " وثمة مقالات عن "غربي الحاج احمد شاعرا " و"حمام المنقوشة ..ايام في الذاكرة " و"تراجع ثقافة الطفل في العراق " و"زواج كصة بكصة " و"جامع الرابعية " و" لهجة الموصل " و"الشيخ شاكر احمد النعمة " .
أما في العدد 2 فنقرأ مقالات عن :" اغاني الافراح في التراث الموصلي " وطرائف واحداث لبعصض اطباء الموصل "و" فن المسرح وسيلة لفهم العالم بصورة مرئية " رئيس التحرير كتب عن رحيل المسرحي الموصلي الاستاذ علي احسان الجراح .
واخيرا نجد في العدد 3 مقالات عن التعليم الاهلي واغاني المطر وحوار مع الروائي الموصلي سالم صالح سلطان ومقال عن الاستاذ غانم حمودات رحمه الله وبيوتات موصلية .
الجريدة اهتمت بالشعر .. وممن كتب فيها من الشعراء الدكتور وليد الصراف والدكتور اكرم عبد الوهاب والدكتور هشام عبد الكريم وحنان الغريب .في العدد الثالث وجدنا بأن رئيس التحرير اصبح الاستاذ رياض الحيالي ومدير التحرير ماجد حامد محمد .كما قرأنا مقالات لصاحب الامتياز ولمدير التحرير كما رأينا اسماءا جديدة تظهر لعدد من المحررين هم هاشم محمد وعقيل ماجد حامد وحنان سالم وسهى عودة .
وممن كتب في الجريدة سالم الحسو والدكتور سيار الجميل وعماد غانم الربيعي وعماد مصطفى ابراهيم وزيد طارق السنجري ومثري العاني ومحمود محمد جمعة وعائشة عطية النعيمي وعبد الله جدعان وسارة هاشم العبيدي وسبهان احمد والدكتور سمير حديد وماجد حامد وغيرهم وكان في الجريدة ابواب واعمدة وزوايا منوعة ورياضية فضلا عن حوارات ولقاءات وكانت الجريدة تحفل بالصور ومما يسجل على هذه الجريدة انها كغيرها من الصحف الموصلية التي صدرت بعد الاحتلال الاميركي 2003 اعتمادها على ما ينشر في الانترنت من مقالات وضعف المادة المحلية المكتوبة اصلا للجريدة وهذا يعد في حد ذاته مثلبا على الجريدة مع ملاحظة ان الكثير من الصحف الموصلية التي صدرت بعد الاحتلال حاولت ان تكون بمستوى جريدة "فتى العراق " ذات التاريخ العريق (1930-2010 ) الا لم تستطع لا في التحرير ولافي تنوع المواد ولا في فلسفة وتوجه الجريدة ، ولا في إخراجها ولا في استمراريتها ، وتنوع و( دسامة ) المواد التي تنشر فيها ولا في مستوى من يكتب فيها .
على كل حاولت :" مدينتي " ان تحفر لها موقعا في سجل الصحافة الموصلية لكنها فشلت للاسف وتوقفت وران الصمت على صدورها .
صدر منها العدد (صفر ) التجريبي والاعداد 1و2 و3 ثم توقفت ..صدر العدد صفر في 31 كانون الاول 2011 والعدد 1 في 26 كانون الثاني 2012 والعدد 2 في 29 اذار 2012 والعدد 3 في 3مايس 2012 .هل هي جريدة موسمية ؟ لماذا توقفت ؟سألت رئيس التحرير الصديق الشاعر الموصلي الاستاذ ماجد حامد محمد فقال ان سبب الاحتجاب هو أنها أي الجريدة فشلت في الحصول على الاعلانات ، ولما كانت الاعلانات هي من يحرك الصحف ، فأنها توقفت وإنفرط عقدها ولَما يصدر منها إلا اربعة اعداد فقط بضمنها العدد صفر .
على أية حال ، ولمن يهتم بتاريخ الصحافة الموصلية ، اقول ان الجريدة صدرت بحجم صحف التابلويد وورق العدد صفر كان ورد جرائد كما يقال لكن الاعداد الاخرى صدرت ملونة وبورق الART .
في العدد صفر كتب رئيس التحرير الافتتاحية بعنوان :"لماذا مدينتي ؟ " وجاء الجواب ان من كان وراء اصدار هذه الجريدة حرص على ان تعكس الجريدة محبة الموصليين لمدينتهم وعشقهم لتاريخها وتراثها ومكانتها ودورها ...وثمة مقالات عن "محلة شهر سوق " و"القهوة " و"الوقف الاسلامي " و"غابات الموصل " وفي العدد 1 كتب رئيس التحرير مقالا افتتاحيا بعنوان :" من يعيد الى مسرح الشباب شبابه ؟ " وثمة مقالات عن "غربي الحاج احمد شاعرا " و"حمام المنقوشة ..ايام في الذاكرة " و"تراجع ثقافة الطفل في العراق " و"زواج كصة بكصة " و"جامع الرابعية " و" لهجة الموصل " و"الشيخ شاكر احمد النعمة " .
أما في العدد 2 فنقرأ مقالات عن :" اغاني الافراح في التراث الموصلي " وطرائف واحداث لبعصض اطباء الموصل "و" فن المسرح وسيلة لفهم العالم بصورة مرئية " رئيس التحرير كتب عن رحيل المسرحي الموصلي الاستاذ علي احسان الجراح .
واخيرا نجد في العدد 3 مقالات عن التعليم الاهلي واغاني المطر وحوار مع الروائي الموصلي سالم صالح سلطان ومقال عن الاستاذ غانم حمودات رحمه الله وبيوتات موصلية .
الجريدة اهتمت بالشعر .. وممن كتب فيها من الشعراء الدكتور وليد الصراف والدكتور اكرم عبد الوهاب والدكتور هشام عبد الكريم وحنان الغريب .في العدد الثالث وجدنا بأن رئيس التحرير اصبح الاستاذ رياض الحيالي ومدير التحرير ماجد حامد محمد .كما قرأنا مقالات لصاحب الامتياز ولمدير التحرير كما رأينا اسماءا جديدة تظهر لعدد من المحررين هم هاشم محمد وعقيل ماجد حامد وحنان سالم وسهى عودة .
وممن كتب في الجريدة سالم الحسو والدكتور سيار الجميل وعماد غانم الربيعي وعماد مصطفى ابراهيم وزيد طارق السنجري ومثري العاني ومحمود محمد جمعة وعائشة عطية النعيمي وعبد الله جدعان وسارة هاشم العبيدي وسبهان احمد والدكتور سمير حديد وماجد حامد وغيرهم وكان في الجريدة ابواب واعمدة وزوايا منوعة ورياضية فضلا عن حوارات ولقاءات وكانت الجريدة تحفل بالصور ومما يسجل على هذه الجريدة انها كغيرها من الصحف الموصلية التي صدرت بعد الاحتلال الاميركي 2003 اعتمادها على ما ينشر في الانترنت من مقالات وضعف المادة المحلية المكتوبة اصلا للجريدة وهذا يعد في حد ذاته مثلبا على الجريدة مع ملاحظة ان الكثير من الصحف الموصلية التي صدرت بعد الاحتلال حاولت ان تكون بمستوى جريدة "فتى العراق " ذات التاريخ العريق (1930-2010 ) الا لم تستطع لا في التحرير ولافي تنوع المواد ولا في فلسفة وتوجه الجريدة ، ولا في إخراجها ولا في استمراريتها ، وتنوع و( دسامة ) المواد التي تنشر فيها ولا في مستوى من يكتب فيها .
على كل حاولت :" مدينتي " ان تحفر لها موقعا في سجل الصحافة الموصلية لكنها فشلت للاسف وتوقفت وران الصمت على صدورها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق