في استذكار الاديب والقاص والصحفي الموصلي الاستاذ عبد الوهاب النعيمي :
*************************************************************
مدارج المهابة
شعر :د. عبد الستار البدراني
الآن ايها الوعل ،
المعبق بالزعتر والبيبون ،
يشرئب ثغ الحرف ليقبل خدك شفتيك المخضبتين ،
بذاكرة البدء . ،
حين كانت الروح تهيم بكركرة الندى ،
واجنحة الفراشات الراعشة ،
تحت وابل البوح،
هل هو المنولوج القادم من ،
شخصياتك التي تبعثرت ،
على رصفة الرشيد او شارع النبي يونس ..؟
ماذا يقول اذن هذا المجنح للقادمين الى بوابات الموصل ..؟
محاجرنا تحفل بالندى وعشب حديقتك مازال مبلالا بالاه !!
ايها الراحل عبر درب التبانة حقائبك نجم وروحك مسافة
هذا صباح العاشقين
يعزف موسيقاك التي تتدلى ،
عند بوابة الشمس ،
تتأمل الحزن السماوي ،
تلك التي لاتغفو الا لتحلم ،
بوجهك العراقي الموصلي ايها الانيق ،
المهذب حد الحب ،
هذا بعض هيامي ،
أزجيه اليك ،
سراجا من الاقمار ..
يزهر اوتارا ونايات وسمار ..
سيعلمنا حضورك كيف نفتقد ،
البدر في الليلة الظلماء ،هذا هو الهول،
الذي يتجحفل ، تحت وابل ،
الفواجع الطرية ................؟!
.__________________________________________
* القصيدة القيت في الاستذكار التأبيني للاديب والقاص والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي الذي أقامه "مركز دراسات الموصل " في جامعة الموصل في 20 تموز 2009 مع تحيات ابراهيم العلاف
*************************************************************
مدارج المهابة
شعر :د. عبد الستار البدراني
الآن ايها الوعل ،
المعبق بالزعتر والبيبون ،
يشرئب ثغ الحرف ليقبل خدك شفتيك المخضبتين ،
بذاكرة البدء . ،
حين كانت الروح تهيم بكركرة الندى ،
واجنحة الفراشات الراعشة ،
تحت وابل البوح،
هل هو المنولوج القادم من ،
شخصياتك التي تبعثرت ،
على رصفة الرشيد او شارع النبي يونس ..؟
ماذا يقول اذن هذا المجنح للقادمين الى بوابات الموصل ..؟
محاجرنا تحفل بالندى وعشب حديقتك مازال مبلالا بالاه !!
ايها الراحل عبر درب التبانة حقائبك نجم وروحك مسافة
هذا صباح العاشقين
يعزف موسيقاك التي تتدلى ،
عند بوابة الشمس ،
تتأمل الحزن السماوي ،
تلك التي لاتغفو الا لتحلم ،
بوجهك العراقي الموصلي ايها الانيق ،
المهذب حد الحب ،
هذا بعض هيامي ،
أزجيه اليك ،
سراجا من الاقمار ..
يزهر اوتارا ونايات وسمار ..
سيعلمنا حضورك كيف نفتقد ،
البدر في الليلة الظلماء ،هذا هو الهول،
الذي يتجحفل ، تحت وابل ،
الفواجع الطرية ................؟!
.__________________________________________
* القصيدة القيت في الاستذكار التأبيني للاديب والقاص والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي الذي أقامه "مركز دراسات الموصل " في جامعة الموصل في 20 تموز 2009 مع تحيات ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق