عروة بن أذينة ( 660-747 م ) شاعر كبير من أهل المدينة المنورة سمع الحديث من عبد الله بن عمر بن الخطاب ويعد من الفقهاء والمحدثين توفي في حدود سنة 130 هجرية -747 ميلادية ...ومن شعره في الفخر والحكمة مع الزهد :
لقد علمتُ -وما الاسراف من خُلقي -
إن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيُعنيني تطلبه
ولو جلست أتاني لا يعُنيني
وان حظ امرئ غيري سيبلغه
لابد ، لابد ان يختاره دوني
لاخير في طمع يدني لمنقصة ٍ
وغُبرُ من كفاف العيش يكفيني
لا أركب الامر تُزري بي عواقبه
ومن غني فقير النفس مسكين
إني لانطق في ما كان من أربي
وأكثر الصمت َفي ما ليس يعنيني
لا أبتغي وصل َ من يبغي مُفارقتي
و ألين ُ لمن لايبتغي ليني
______________________________________________________
*تاريخ الادب العربي للدكتور عمر فروخ الجزء الاول ،دار العلم للملايين ،بيروت ، 1965
لقد علمتُ -وما الاسراف من خُلقي -
إن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيُعنيني تطلبه
ولو جلست أتاني لا يعُنيني
وان حظ امرئ غيري سيبلغه
لابد ، لابد ان يختاره دوني
لاخير في طمع يدني لمنقصة ٍ
وغُبرُ من كفاف العيش يكفيني
لا أركب الامر تُزري بي عواقبه
ومن غني فقير النفس مسكين
إني لانطق في ما كان من أربي
وأكثر الصمت َفي ما ليس يعنيني
لا أبتغي وصل َ من يبغي مُفارقتي
و ألين ُ لمن لايبتغي ليني
______________________________________________________
*تاريخ الادب العربي للدكتور عمر فروخ الجزء الاول ،دار العلم للملايين ،بيروت ، 1965
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق