الفيسبوك عندي ليس ترفا او ملهاة بل رسالة ...............ابراهيم العلاف

ملحوظة :
********
أرسل لي صديق عزيز رسالة أعرب فيها عن رغبته بأن تظل صفحتي الفيسبوكية ثقافية -فكرية-تاريخية - ادبية الطابع واقترح ان لاننشغل بما يدور حولنا من احداث سياسية على الخصوص بحجة ان الفضائيات ووسائل الاعلام ووكالات الانباء قد شقت اسماعنا بمثل هذه الاخبار .
هذا فضلا عن ان ما ينشر قد يؤدي الى مساجلات ونقاشات عميقة قد شبعنا منها وقد اجبته انني كأنسان وكوطني وكمؤرخ لااستطيع أن أفصل نفسي عن ما يدور حولي ولابد لي ان أقدم موقفا .
وللعلم فإنني افرق بين نوعين من السياسة وانا بعيد عن النوع الاول المتعلق بمجريات السياسة اليومية وحقا انا لاناقة لي ولاجمل في كل ما يحصل ويقوم به السياسيون او ممن يسمون بالسياسيين وانا اعدهم هواة لايفقهون السياسة وانما جاؤوا لغايات شخصية لاعلاقة لها بالوطن والامة ..أنا اهتم ب(السياسة العليا ) وهي ما يتعلق بالاحداث الاستراتيجية المتعلقة بالصراعات الاقليمية والدولية التي تنعكس على المستقبل ، فهذه هي ما يجب ان نهتم به وكذلك التأشير على ما يضر المجتمع ونسيجه الاجتماعي ووضعه الاقتصادي ومكانته وهيبته المعنوية .
الثقافة -عزيزي وصديقي- ليست ان تجلس في برج عاجي وانما الانغماس في هموم الناس وانا -ثقوا -في كل منشور انشره أستهدف أمرا أو أوجه رسالة فالفيسبوك عندي ليس ترفا او ملهاة بل رسالة ...............ابراهيم العلاف