البطالة حسب المفهوم الاقتصادي: هي حالة الانسان الراغب والقادر على العمل ولكنه لايجد عملا وتشمل كل انسان ضمن السن القانونية للعمل والواقعة بين 15 الى 65 سنة ولكل من الرجل والمرأة على حد سواء .
واذا ما انتقلنا الى مجتمعنا اليوم نجد ان البطالة قد ضربت اطنابها .. ويؤكد المتخصصون بأن نسبتها وصلت الى 65%من القوى العاملة الفعلية خلال 2014-2015 وهذا رقم خطير ومؤثر وممهد لنتائج اقتصادية واجتماعية سلبية ليس على حاضر المجتمع العراقي وانما على مستقبله .
وكما هو معروف ؛ فإن هناك ارتباط شديد بين الفقر والبطالة وخاصة فيما يتعلق بعدد السكان الواقعين تحت خط الفقر وحسب احصاءات دولية فكل من لايكسب في اليوم دولارا واحدا اي بما يساوي الان 1250دينارا فإنه يكون تحت وطأة ما يسمى بخط الفقر الاعتيادي البالغ 2 دولار في اليوم ...وهنا تكمن المأساة الحقيقية في حالة رب اسرة مكونة من 5 اشخاص .
لقد اوقف المحتلون ومن جاء معهم منذ 2003 عجلة الحياة الاقتصادية ودمروا الصناعة والزراعة والتجارة والنقل ولم يستطيعوا خلق فرص عمل وافلسوا الدولة بسبب فسادهم الاداري والمالي والسرقات والصفقات التجارية المشبوهة وتحول الشعب الى حالة من الفقر يرثى لها وحالة يحزن لها الانسان الوطني .
ويقينا ان لحالة الفقر هذه انعكاسات مدمرة على المجتمع نشهدها نراها ونسمع بها من الواقع ومن اجهزة الاعلام والا متى بكى الرجال ومتى استغاثت المرأة .. لم يعد
هناك أحد ممن تسبب في هذه الاحوال يسمع واذا سمع فأنه يصم اذنيه ..لكن نقول
ان على هؤلاء تدارك الوضع قبل فوات الاوان ..
__________________________________
*جزء من المقال الافتتاحي الذي كتبته بتوقيع " هيئة التحرير " في جريدة فتى العراق 7كانون الثاني 2008 ..........ابراهيم العلاف
واذا ما انتقلنا الى مجتمعنا اليوم نجد ان البطالة قد ضربت اطنابها .. ويؤكد المتخصصون بأن نسبتها وصلت الى 65%من القوى العاملة الفعلية خلال 2014-2015 وهذا رقم خطير ومؤثر وممهد لنتائج اقتصادية واجتماعية سلبية ليس على حاضر المجتمع العراقي وانما على مستقبله .
وكما هو معروف ؛ فإن هناك ارتباط شديد بين الفقر والبطالة وخاصة فيما يتعلق بعدد السكان الواقعين تحت خط الفقر وحسب احصاءات دولية فكل من لايكسب في اليوم دولارا واحدا اي بما يساوي الان 1250دينارا فإنه يكون تحت وطأة ما يسمى بخط الفقر الاعتيادي البالغ 2 دولار في اليوم ...وهنا تكمن المأساة الحقيقية في حالة رب اسرة مكونة من 5 اشخاص .
لقد اوقف المحتلون ومن جاء معهم منذ 2003 عجلة الحياة الاقتصادية ودمروا الصناعة والزراعة والتجارة والنقل ولم يستطيعوا خلق فرص عمل وافلسوا الدولة بسبب فسادهم الاداري والمالي والسرقات والصفقات التجارية المشبوهة وتحول الشعب الى حالة من الفقر يرثى لها وحالة يحزن لها الانسان الوطني .
ويقينا ان لحالة الفقر هذه انعكاسات مدمرة على المجتمع نشهدها نراها ونسمع بها من الواقع ومن اجهزة الاعلام والا متى بكى الرجال ومتى استغاثت المرأة .. لم يعد
هناك أحد ممن تسبب في هذه الاحوال يسمع واذا سمع فأنه يصم اذنيه ..لكن نقول
ان على هؤلاء تدارك الوضع قبل فوات الاوان ..
__________________________________
*جزء من المقال الافتتاحي الذي كتبته بتوقيع " هيئة التحرير " في جريدة فتى العراق 7كانون الثاني 2008 ..........ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق