يقول الدكتور سمير سرحان في كتابه :" مقهى الحياة " : " أما (بريخت ) وأعماله التي قدمها سعد اردش نفسه سواء في المسرح القومي في الستينات من القرن الماضي وما بعد ذلك بزمن قليل :" دائرة الطباشير القوقازية" أو في مسرح الحكيم :" الانسان الطيب " ، فقد كانت متوافقة تماما مع حاجة المجتمع المصري لهذا الشكل الملحمي في المسرح ، الذي وان كان جديدا على المسرح المصري إلا انه يلبي لدى الناس ذلك الاحساس بالثورة ضد الظلم ، والوقوف الى جانب الطبقات الفقيرة المطحونة ..والدعوة العقلانية الى سيادة قيم العدالة الاجتماعية " .
_____________________________________________
_____________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق