"البابية والبهائية في القرن التاسع عشر " عنوان مقال الاستاذ الدكتور عبد العزيز نوار في "مجلة العلال " المصرية عدد اول ديسمبر -كانون الاول 1965
وكان هذا المقال جزء من سلسلة مقالات نشرها الاستاذ الدكتور عبد العزيز سليمان نوار في مجلة الهلال بعنوان "مذاهب في العراق " وكتب فيها عن اليزيدية والصابئة والبابية والبهائية .
ومما قاله في مطلع المقال :"بدأت الحركة البابية في كربلاء في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا ثم انتقلت الى ايران لتصب مرة اخرى في العراق .فماهي العوامل التي مهدت لظهور هذه الحركة في ذلك الوقت ؟
واجاب يقول : "ابتلى العالم الاسلامي منذ قيام الدولة العثمانية السنية والدولة الصفوية الشيعية بالجمود الفكري ، والتأخر الاقتصادي واصيب المجتمع الفارسي بنكبات عنيفة خلال الصراع الذي دار في ايران بين المطالبين بالعرش " .
وكان هذا المقال جزء من سلسلة مقالات نشرها الاستاذ الدكتور عبد العزيز سليمان نوار في مجلة الهلال بعنوان "مذاهب في العراق " وكتب فيها عن اليزيدية والصابئة والبابية والبهائية .
ومما قاله في مطلع المقال :"بدأت الحركة البابية في كربلاء في منتصف القرن التاسع عشر تقريبا ثم انتقلت الى ايران لتصب مرة اخرى في العراق .فماهي العوامل التي مهدت لظهور هذه الحركة في ذلك الوقت ؟
واجاب يقول : "ابتلى العالم الاسلامي منذ قيام الدولة العثمانية السنية والدولة الصفوية الشيعية بالجمود الفكري ، والتأخر الاقتصادي واصيب المجتمع الفارسي بنكبات عنيفة خلال الصراع الذي دار في ايران بين المطالبين بالعرش " .
واضاف ان الضعف في التكوين الديني للمسلمين يفسح المجال لنشاط الطرق الصوفية فلا غرو ان تمخض القرن التاسع عشر عن ظهور عدد من المهديين لم يظهر مثله من قبل في وفت مقارب فقد ظهر علي محمد الباب في العراق وايران والمهدي محمد السنوسي في الصحراء الغربية وميرزا غلام احمد القادياني في البنجاب ومحمد احمد المهدي في السودان وجميعهم استهدفوا فكرة واحدة هي تكتيل قوى العالم الاسلامي تحت يد واحدة واقالته من عثرته التي تردى فيها .
وللاسف تردى بعض هذه الحركات لهدم العقيدة الاسلامية من اساسها كما فعل البابيون والبهائيون .. وهكذا يتابع الدكتور نوار البابية من خلال استعراض سيرة ودعوة الشاب الفارسي علي بن محمد تلميذ الشيخ كاظم الرشتي وعلي بن محمد مؤسس البابية ثم يتناول سيرة ميرزا حسين علي البهاء والرسائل المتبادلة مع ابي الثناء الالوسي المعارض والمقاوم لهذه الحركة ووصل الى نتيجة مفادها ان الحركة البابية والبهائية حركة مناهضة للحركة العربية ويقول :" انها سلكت طريقا يتعارض مع مصالح الاسلام والقومية العربية فقد اصبحت غريبة الميول وتهدف الى القضاء على اللغة العربية واصبحت تحت تأثير طوائف اجنبية تتعارض مصالحها مع مصالح العرب " .مقال طويل وجدير بالقراءة .............ابراهيم العلاف
وللاسف تردى بعض هذه الحركات لهدم العقيدة الاسلامية من اساسها كما فعل البابيون والبهائيون .. وهكذا يتابع الدكتور نوار البابية من خلال استعراض سيرة ودعوة الشاب الفارسي علي بن محمد تلميذ الشيخ كاظم الرشتي وعلي بن محمد مؤسس البابية ثم يتناول سيرة ميرزا حسين علي البهاء والرسائل المتبادلة مع ابي الثناء الالوسي المعارض والمقاوم لهذه الحركة ووصل الى نتيجة مفادها ان الحركة البابية والبهائية حركة مناهضة للحركة العربية ويقول :" انها سلكت طريقا يتعارض مع مصالح الاسلام والقومية العربية فقد اصبحت غريبة الميول وتهدف الى القضاء على اللغة العربية واصبحت تحت تأثير طوائف اجنبية تتعارض مصالحها مع مصالح العرب " .مقال طويل وجدير بالقراءة .............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق