المفهرست والمكتبي الموصلي الاستاذ سالم عبد الرزاق 1929-2009
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
في اليوم الذي كان فيه علم المكتبات والفهرسة يحبو في العراق ، كان الاستاذ سالم عبد الرزاق (رحمه الله ) من القلة الذين اهتموا بهذا العلم .. وقد ترك بيننا ما جعلنا نتذكره : ولد صالح وتلاميذ يدعون له وعلم ينتفع به ؛ ففضلا عن جهوده في الاشراف على طبع القرآن الكريم في المانيا الغربية على حساب وزارة الاوقاف العراقية عام 1981 ، فإنه صنع فهارس رائعة لموجودات مكتبة الاوقاف في الموصل بعنوان :" فهرس مخطوطات مكتبة الاوقاف العامة في الموصل " ويقع
في 9 اجزاء وبدأ بإصداره منذ عام 1975 عندما كان مديرا للمكتبة .كما ان له من الاعمال كتاب بعنوان :" هوامش في رحاب المصحف" طبع عام 1992.وله ايضا كتاب :" نفائس ونوادر مخطوطات الموصل " طبع عام 1978 ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
في اليوم الذي كان فيه علم المكتبات والفهرسة يحبو في العراق ، كان الاستاذ سالم عبد الرزاق (رحمه الله ) من القلة الذين اهتموا بهذا العلم .. وقد ترك بيننا ما جعلنا نتذكره : ولد صالح وتلاميذ يدعون له وعلم ينتفع به ؛ ففضلا عن جهوده في الاشراف على طبع القرآن الكريم في المانيا الغربية على حساب وزارة الاوقاف العراقية عام 1981 ، فإنه صنع فهارس رائعة لموجودات مكتبة الاوقاف في الموصل بعنوان :" فهرس مخطوطات مكتبة الاوقاف العامة في الموصل " ويقع
وللاستاذ سالم عبد الرزاق جهود في مجال العمل الصحفي، فقد كان يكتب في جريدة فتى العراق (الموصلية ) والصحف الاخرى .. كما اصدر مع نخبة من الاساتذة منهم الاستاذ الدكتور أحمد عبد الله الحسو والاستاذ الدكتور عماد الدين خليل جريدة "الفكر العربي " في الموصل .كان سكرتيرا لها رئيسا لتحريرها بين عامي 1964-1969 حتى توقفت عن الصدور .كانت مجلة عروبية -اسلامية .
والاستاذ سالم عبد الرزاق من مواليد الموصل عام 1929 كتب عنه الصديق الموسوعي الاستاذ حميد المطبعي في :"موسوعة اعلام وعلماء العراق " .كما كتب عنه الاستاذ الدكتور عمر الطالب في "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " فقال انه درس في المدرسة الاسلامية ونال الاجازة العلمية وعلوم التجويد والقراءات. فضلاً عن نيله دبلوم كلية الصحافة المصرية بالمراسلة. عين مديراً للمدرسة الاسلامية بالموصل عام 1963، واختير لعضوية المجلس العلمي في محافظة نينوى وبقي فيه حتى توقف عام 1979 وانتخب رئيساً للجنة المخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة الموصل عام 1976 وانتخب رئيساً للجنة الوثائق والمخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة السليمانية عام 1977. واسس مكتبة الاوقاف العامة في الموصل وجمع تراثها المخطوط والمطبوع وعين اميناً لها فضلاً عن وظيفته الاصلية مديرا للمدرسة الاسلامية، واسهم في تأسيس وافتتاح مكتبة الاوقاف العامة في محافظة السليمانية.
كان خبيرا في علم التجويد وقد درس على يديه العديد من التلاميذ وكثيرا ما اختير ليكون محكما في المسابقات القرانية التي كانت تقام في جامع الامام الاعظم ببغداد . كما كان يشارك في المهرجان الدولي للقرآن في ماليزيا والمهرجان الاسلامي في كوريا الجنوبية ومهرجان احمد بن كمال باشا في تركيا في الاعوام 1985-1986-1987.
شغل خطبة الجمعة في جامع الرشيدية حتى تاريخ احالته على التقاعد عام 1988 واعيد الى وظيفته مديراً للارشاد الديني في ديوان وزارة الاوقاف عام 1992. لااعرف مصير كتابه المخطوط "أعلام من الموصل بدءا من القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي " كما عرفت بأن لديه كتاب كان جاهزا للطبع بعنوان :" القرآن الكريم : رسمه وتلاوته " وقد أسأل ولده الاستاذ مثنى عنه .. كان يقول :" تعلمتُ من إنكبابي على المخطوطات ،أن كل شيء يزول ويفنى الا مايسطره قلم ويسكبه روح ويفيض به وجدان وتتفجر عنه القرائح والافهام " .
توفي ( رحمه الله وجزاه خيرا على ماقدم ) في يوم 25 اذار عام 2009 .
والاستاذ سالم عبد الرزاق من مواليد الموصل عام 1929 كتب عنه الصديق الموسوعي الاستاذ حميد المطبعي في :"موسوعة اعلام وعلماء العراق " .كما كتب عنه الاستاذ الدكتور عمر الطالب في "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " فقال انه درس في المدرسة الاسلامية ونال الاجازة العلمية وعلوم التجويد والقراءات. فضلاً عن نيله دبلوم كلية الصحافة المصرية بالمراسلة. عين مديراً للمدرسة الاسلامية بالموصل عام 1963، واختير لعضوية المجلس العلمي في محافظة نينوى وبقي فيه حتى توقف عام 1979 وانتخب رئيساً للجنة المخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة الموصل عام 1976 وانتخب رئيساً للجنة الوثائق والمخطوطات والتراث في المؤتمر المنعقد في جامعة السليمانية عام 1977. واسس مكتبة الاوقاف العامة في الموصل وجمع تراثها المخطوط والمطبوع وعين اميناً لها فضلاً عن وظيفته الاصلية مديرا للمدرسة الاسلامية، واسهم في تأسيس وافتتاح مكتبة الاوقاف العامة في محافظة السليمانية.
كان خبيرا في علم التجويد وقد درس على يديه العديد من التلاميذ وكثيرا ما اختير ليكون محكما في المسابقات القرانية التي كانت تقام في جامع الامام الاعظم ببغداد . كما كان يشارك في المهرجان الدولي للقرآن في ماليزيا والمهرجان الاسلامي في كوريا الجنوبية ومهرجان احمد بن كمال باشا في تركيا في الاعوام 1985-1986-1987.
شغل خطبة الجمعة في جامع الرشيدية حتى تاريخ احالته على التقاعد عام 1988 واعيد الى وظيفته مديراً للارشاد الديني في ديوان وزارة الاوقاف عام 1992. لااعرف مصير كتابه المخطوط "أعلام من الموصل بدءا من القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي " كما عرفت بأن لديه كتاب كان جاهزا للطبع بعنوان :" القرآن الكريم : رسمه وتلاوته " وقد أسأل ولده الاستاذ مثنى عنه .. كان يقول :" تعلمتُ من إنكبابي على المخطوطات ،أن كل شيء يزول ويفنى الا مايسطره قلم ويسكبه روح ويفيض به وجدان وتتفجر عنه القرائح والافهام " .
توفي ( رحمه الله وجزاه خيرا على ماقدم ) في يوم 25 اذار عام 2009 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق