من رسالة الامام علي عليه السلام ورضي الله عنه الى عامله مالك بن الاشتر لما ولاه على مصر :
وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم .. ولاتكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم ؛ فانهم صنفان : إما أخ لك في الدين.. وإما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل، ويؤتى على ايديهم في العمد والخطأ .. فإعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنك فوقهم ووالي الامر عليك فوقك والله فوق من ولاَك ، وقد استكفاك امرهم وابتلاك بهم ... ولاتقولن إني مُؤمر فأطاع فان ذلك ادغال ٌفي القلب ، ومنهكة للدين، وتفرب من الغير ..."
تعليق :أين حكام اليوم من هذا الكلام الكبير ؟!
وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم .. ولاتكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم ؛ فانهم صنفان : إما أخ لك في الدين.. وإما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل، ويؤتى على ايديهم في العمد والخطأ .. فإعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنك فوقهم ووالي الامر عليك فوقك والله فوق من ولاَك ، وقد استكفاك امرهم وابتلاك بهم ... ولاتقولن إني مُؤمر فأطاع فان ذلك ادغال ٌفي القلب ، ومنهكة للدين، وتفرب من الغير ..."
تعليق :أين حكام اليوم من هذا الكلام الكبير ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق