في بحثه عن "ضياع السيادة العراقية " يقول الصديق الاستاذ الدكتور عامر الجومرد استاذ القانون الدولي :" تمت كتابة دستور 2005 في ظروف استثنائية : تحت تاثير الاحتلال , فلم يكن في لجنة كتابته مستوى قانونيا يؤهلها لهذه المهمة , كما خضعت لضغوط داخلية وخارجية , لهذا كثرت فيه العيوب القانونية والسياسية , حتى وصل الامر الى ادخال مواد فيه مخالفة لسيادة الدولة , ودائما يصرح مسؤلون بضرورة التمسك بها على اعتبارها مواد في الدستور . والكل يعرف ما في هذا الدستور من فجوات تشريعية وضعف في صياغته القانونية وما ينجم عن ذلك من مشاكل .
وكان يجب , بعد وضع دستور للدولة في ظروف استثنائية وتم تطبيقه الى حين خروج المحتل , ان يبدأ العمل بكتابة دستور جديد من لجنة مختصة تتلافى سلبيات سابقه .وهذا ما حدث ويحدث بعد الثورات والحروب ( الاحتلال ) في العالم" .
وكان يجب , بعد وضع دستور للدولة في ظروف استثنائية وتم تطبيقه الى حين خروج المحتل , ان يبدأ العمل بكتابة دستور جديد من لجنة مختصة تتلافى سلبيات سابقه .وهذا ما حدث ويحدث بعد الثورات والحروب ( الاحتلال ) في العالم" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق