مع كتاب : " عمر علي ودوره السياسي والعسكري في العراق حتى عام 1958"
ا.د.ابرهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
ا.د.ابرهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
" عمر علي ودوره السياسي والعسكري في العراق حتى عام 1958 " ..... هذا هو عنوان كتاب السيدة منار محمد شهاب الدليمي ، والذي هو بالاصل رسالة ماجستير قدمتها الى جامعة بغداد بإشراف الصديق نضر علي أمين الشريف ووصلتني نسخة منها على سبيل الاهداء وانا شاكر لذلك .
والكتاب طبع في شركة فضولي للطباعة والنشر في كركوك 2013 .وهو يقع في مقدمة وفصول عدة تناولت فيها المؤلفة مباحث كثيرة منها نشأته وانتسابه للجيش ودوره العسكري بين 1932و1941 ومواقفه من الاحداث السياسية خلال الحرب العالمية الثانية وعمله آمرا لموقع الموصل وآمرا للكلية العسكرية وجهاده في فلسطين 1948 واسهاماته في حركات الشمال والمرحوم عمر علي البيرقدار قائد عسكري يشار اليه بابنان ويحبه العراقيون لجهاده ودوره المتميز كقائد عسكري في فلسطين ابان الحرب العربية -الصهيونية الاولى 1948 -1949 .فضلا عن انه من القادة الذين ظلوا مخلصين للنظام الملكي وكان له موقف خاص من ثورة 14 تموز 1958 ومحاولته قمعها في حينه . وقد قدم الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة وحكم عليه بالسجن ثم اطلق سراحه سنة 1962 وقد اعتكف في داره واثناء عودته من سفرة من لبنان اصطدمت سيارته في الرطبة فتوفي سنة 1974 .
كان له موقف مناؤئ من الحركة الكردية المسلحة والتي كانت تعرف بحركات بارزان وعمل على قمعها 1943-1945 .وفي حرب فلسطين 1948 تقدم مع قواته لاحتلال تل ابيب لكن اوامر بالانسحاب واهل جنين يعرفون دوره ويقولون لولا ما قام به عمر علي لكنا الان تحت التراب .
الكتاب ومن خلال الوقائع يقف عند موقفه من ثورة 1941 ووثبة كانون الثاني 1948 ..عمل متصرفا للسليمانية بالوكالة لفترة .
في سجله ثمة محطات مهمة منها :
* بعد انهاء دراسته الثانوية التحق بالكلية العسكرية ببغداد فتخرج فيها ملازما ثانيا في ايلول 1928 ا
* انتمى بعد ذلك إلى كلية الاركان وتدرج في مراتب الجيش حتى اصبح عقيد ركن عام 1946
* قاد الجيش العراقي لانهاء حركة الملا مصطفى البارزاني في شمال العراق واستطاع القضاء عليها.
* شارك في حرب فلسطين عام 1948 وكان قائدا لأحدى الوية الجيش العراقي المتكون من 822 ضابطا وجنديا
* بعد عودة الجيش العراقي من فلسطين عام 1949 اصبح القائد عمر علي آمرا للكلية العسكرية ثم رفع إلى رتبة زعيم ركن (عميد ركن)
* كما عهدت اليه متصرفية لواء السليمانية بالوكالة حتى عام 1954 .
رفع إلى رتية لواء ركن ليكون قائدا للفرقة العسكرية الأولى وكام مقرها في الديوانية حتى ثورة 14/تموز/1958
جاء في موسوعة الويكيبيديا ان القوات العراقية التي دخلت فلسطين يوم 15/حزيران 1948 من لواء مدرع يقوده اللواء الركن عمر علي، وقد خاض المعركة بمفرده.
وقد قدرت قوات الجيش العراقي عام 1948 بـ(35) الف مقاتل موزعة على ثلاث فرق وقوته الجوية كانت تتالف من 100 طائرة بالأضافة إلى قوات الشرطة وعددها (20) الف عنصر. اما اسلحته فكانت من التسليح البريطاني. وقد ارسل العراق بمعظم قوة الجيش العراقي في معركة تحرير فلسطين لأنقاذ اهلها وحماية الأماكن المقدسة.
كما ساند الجيش العراقي الجيش الأردني فقام بتحركات على محور فتانيا - طول كرم بهدف تخفيف ضغط اليهود على الجيش الأردني.
كتب عنه كثيرون وامتدحوا شخصيته منهم عزيز قادر صمانجي والاستاذ عبد العزيز أمين عرار والاستاذ خالد خلف داخل والاستاذ بهجت ابو غريبة وقد رجعت المؤلفة الى مذكراته المخطوطة واوراقه واوراق ولده. فضلا عن كم من الوثائق العراقية والبريطانية والكتب والمذكرات الشخصية والصحف كما اجرت المؤلفة مقابلات مع من كان يعرفه عن كثب من العسكريين والمدنيين وكانت في كل ما كتبته حيادية وموضوعية وملتزمة بالمنهج العلمي بارك الله بها وشكرا لها ولمشرفها على ماقدمته من اضافة الى المكتبة التاريخية العراقية المعاصرة .
والكتاب طبع في شركة فضولي للطباعة والنشر في كركوك 2013 .وهو يقع في مقدمة وفصول عدة تناولت فيها المؤلفة مباحث كثيرة منها نشأته وانتسابه للجيش ودوره العسكري بين 1932و1941 ومواقفه من الاحداث السياسية خلال الحرب العالمية الثانية وعمله آمرا لموقع الموصل وآمرا للكلية العسكرية وجهاده في فلسطين 1948 واسهاماته في حركات الشمال والمرحوم عمر علي البيرقدار قائد عسكري يشار اليه بابنان ويحبه العراقيون لجهاده ودوره المتميز كقائد عسكري في فلسطين ابان الحرب العربية -الصهيونية الاولى 1948 -1949 .فضلا عن انه من القادة الذين ظلوا مخلصين للنظام الملكي وكان له موقف خاص من ثورة 14 تموز 1958 ومحاولته قمعها في حينه . وقد قدم الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة وحكم عليه بالسجن ثم اطلق سراحه سنة 1962 وقد اعتكف في داره واثناء عودته من سفرة من لبنان اصطدمت سيارته في الرطبة فتوفي سنة 1974 .
كان له موقف مناؤئ من الحركة الكردية المسلحة والتي كانت تعرف بحركات بارزان وعمل على قمعها 1943-1945 .وفي حرب فلسطين 1948 تقدم مع قواته لاحتلال تل ابيب لكن اوامر بالانسحاب واهل جنين يعرفون دوره ويقولون لولا ما قام به عمر علي لكنا الان تحت التراب .
الكتاب ومن خلال الوقائع يقف عند موقفه من ثورة 1941 ووثبة كانون الثاني 1948 ..عمل متصرفا للسليمانية بالوكالة لفترة .
في سجله ثمة محطات مهمة منها :
* بعد انهاء دراسته الثانوية التحق بالكلية العسكرية ببغداد فتخرج فيها ملازما ثانيا في ايلول 1928 ا
* انتمى بعد ذلك إلى كلية الاركان وتدرج في مراتب الجيش حتى اصبح عقيد ركن عام 1946
* قاد الجيش العراقي لانهاء حركة الملا مصطفى البارزاني في شمال العراق واستطاع القضاء عليها.
* شارك في حرب فلسطين عام 1948 وكان قائدا لأحدى الوية الجيش العراقي المتكون من 822 ضابطا وجنديا
* بعد عودة الجيش العراقي من فلسطين عام 1949 اصبح القائد عمر علي آمرا للكلية العسكرية ثم رفع إلى رتبة زعيم ركن (عميد ركن)
* كما عهدت اليه متصرفية لواء السليمانية بالوكالة حتى عام 1954 .
رفع إلى رتية لواء ركن ليكون قائدا للفرقة العسكرية الأولى وكام مقرها في الديوانية حتى ثورة 14/تموز/1958
جاء في موسوعة الويكيبيديا ان القوات العراقية التي دخلت فلسطين يوم 15/حزيران 1948 من لواء مدرع يقوده اللواء الركن عمر علي، وقد خاض المعركة بمفرده.
وقد قدرت قوات الجيش العراقي عام 1948 بـ(35) الف مقاتل موزعة على ثلاث فرق وقوته الجوية كانت تتالف من 100 طائرة بالأضافة إلى قوات الشرطة وعددها (20) الف عنصر. اما اسلحته فكانت من التسليح البريطاني. وقد ارسل العراق بمعظم قوة الجيش العراقي في معركة تحرير فلسطين لأنقاذ اهلها وحماية الأماكن المقدسة.
كما ساند الجيش العراقي الجيش الأردني فقام بتحركات على محور فتانيا - طول كرم بهدف تخفيف ضغط اليهود على الجيش الأردني.
كتب عنه كثيرون وامتدحوا شخصيته منهم عزيز قادر صمانجي والاستاذ عبد العزيز أمين عرار والاستاذ خالد خلف داخل والاستاذ بهجت ابو غريبة وقد رجعت المؤلفة الى مذكراته المخطوطة واوراقه واوراق ولده. فضلا عن كم من الوثائق العراقية والبريطانية والكتب والمذكرات الشخصية والصحف كما اجرت المؤلفة مقابلات مع من كان يعرفه عن كثب من العسكريين والمدنيين وكانت في كل ما كتبته حيادية وموضوعية وملتزمة بالمنهج العلمي بارك الله بها وشكرا لها ولمشرفها على ماقدمته من اضافة الى المكتبة التاريخية العراقية المعاصرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق