الخميس، 12 مارس 2015

فوزي جاقماق ودوره العسكري والسياسي في تركيا 1876 - 1950

فوزي جاقماق ودوره العسكري والسياسي في تركيا 1876 - 1950 :
**************************************************
كان ذلك عنوناً لرسالة الماجستير التي قدمها الصديق الباحث قيس اسعد شاكر إلى مجلس كلية التربية بجامعة سامراء، وقد نوقشت الرسالة صباح يوم الأربعاء الموافق 11 آذار 2015 .. تألفت لجنة المناقشة من :
أ.د.توفيق خلف ياسين السامرائي _ كلية التربية جامعة سامراء((رئيساً))
أ.د. كريم مطر حمزة الزبيدي_ كلية التربية للعلوم الأنسانية جامعة بابل ((عضواً))
أ.م.د. عادل محمد حسين العليّان _ كلية التربية جامعة سامراء ((عضواً))
أ.د.علاء طه ياسين النعيمي _ كلية التربية جامعة سامراء ((عضواً ومشرفاً))
يعد فوزي جاقماق من العسكريين الأتراك المخضرمين الذين قضوا شطراً من حياتهم في العهد العثماني المتأخر .. والشطر الأخر في عهد الجمهورية التركية الحديثة.
ولد فوزي جاقماق في 12 كانون الثاني 1876 بمدينة اسطنبول ، اكمل دراسته في كلية الأركان الحربية بأسطنبول .. وقد تخرج منها ضابطاً برتبة ملازم أول في 1898 ليلتحق بعد تخرجه مباشرة في الخدمة العسكرية بولايات الروملي التي بقي فيها حتى اندلاع حرب البلقان 1912_1913 اذ عاد في تلك المده إلى اسطنبول ، وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914_ 1918 اذ شارك في معارك مختلفه وفي عدة جبهات منها جبهة جناق قلعة ((وفي هذه الجبهة تعرف جاقماق على اتاتورك من خلال برقية تعزية ارسلها الأخير الى جاقماق يعزيه فيها بأستشهاد شقيق جاقماق الذي كان ضابطاً تحت إمرة اتاتورك)) كما شارك جاقماق في معارك على جبهة القوقاز ، فضلاً عن مشاركته في معارك على جبهة بلاد الشام وتحديداً ((سوريا وفلسطين))، لم يلتحق فوزي جاقماق بالحركة الوطنية التركية ((حرب الأستقلال)) مبكراً، شغل فوزي جاقماق منصب ناظر الحربية (وزير الدفاع) في حكومة اسطنبول ولكن بعد اجتياح البريطانيين لأسطنبول في 16 اذار 1920 قرر جاقماق ترك عمله والألتحاق بالحركة الوطنية التركية التي يتزعمها مصطفى كمال باشا وبعد وصول جاقماق الى انقره انتخبه المجلس الوطني التركي الكبير وزيراً للدفاع الوطني في حكومة انقرة .. وبسبب كثرة مشاغل مصطفى كمال قرر الأخير توكيل جاقماق برئاسة الهيئة التنفيذية للنواب في حكومة انقرة ((رئاسة الوزراء)) ، وقد شارك جاقماق في معارك حرب الأستقلال المهمة لاسيما معركة صقاريا ومعركة الهجوم المضاد في عام 1922 وبعد هذه المعارك منحه المجلس الوطني التركي الكبير رتبة مارشال ((مشير)) تثميناً لجهوده .. وفي أواخر عام 1922 اسند له منصب رئيس الأركان العامة في الجيش التركي وبقى في هذا المنصب حتى احالته على التقاعد بعد بلوغه السن القانوني في 12 كانون الثاني 1944 .. وفي عام 1946 دخل جاقماق المعترك السياسي من خلال انضمامه الى الحزب الديمقراطي وبعد عامين انفصل عنه ليؤسس مع مجموعه من العسكريين المتقاعدين والسياسيين القدماء حزباً سياسياً جديداً وهو حزب الأمة الذي تم تأسيسه في تموز 1948 واصبح جاقماق رئيساً فخرياً لذلك الحزب حتى وفاته في 10 نيسان 1950.
ومما ذكرته الوثائق العراقية ((وثائق البلاط الملكي)) هو ان اذاعتي العراق وسوريا
اعلنتا الحداد على جاقماق في الوقت الذي لم تقدم به اذاعة انقرة على هذه الخطوة وهذا ماذكرته ايضاً المصادر التركية. نأمل في ان نرى الرسالة في كتاب ينشر قريبا ان شاء الله كما وعدنا الاخ والصديق قيس اسعد شاكر .
* صورة فوزي جاقماق مع مصطفى كمال وصورته الشخصية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...