الاثنين، 15 ديسمبر 2014

مع المربي والصحفي الموصلي الاستاذ عبد الله السنجاري

مع المربي والصحفي الموصلي الاستاذ عبد الله  ياسين السنجاري:
************************************************
وصلتني الرسالة التالية من الاخت إبنة المربي الموصلي الاستاذ عبد الله السنجاري وانا انشرها فرحا بها وادناه نصها :"
الى الاستاذ المؤرخ الدكتور ابراهيم  خليل العلاف المحترم انا دائما اتابع مدونتك الرائعة وهي كنز كبير ورائعة جدا ..ارفق لحضرتك صورة والدي الصحفي الموصلي عبدالله ياسين السنجاري الذي ساهم في نشر الثقافة وتنشيط الحركة الرياضية في قضاء سنجار في الزمن الجميل بالاضافة الى عمله كمعلم تربوي في مديرية تربية نينوى ممارسة مهنة الصحافة في الصحف العراقية في بغداد والموصل وقد اجرى حوارات عديدة مع الفنانين العرب والعراقيين والتقى بالعندليب الاسمر وسعاد حسني وغيرهم كما التقى بابرز السياسين في ذلك الوقت عندما كان الصحفي له قيمته ومكانته المهمة ويعتبر والدي المؤسس للنادي الثقافي في سنجار في الخمسينات ولكون اسم الصحفي شي كبير وراقي اصبحت عائلته كلها تحمل نفس لقبه السنجاري تيمنا باسمه الصحفي (عبدالله السنجاري ) وهو اخو الشيخ محمد ياسين مفتي الديار الموصلية وزوجته اخت الاستاذ حسن طه الكبيرة امي رحمها الله التي خلدت وفاتها بقصائد شعرية رائعة من قبل شعراء الموصل لمكانتها في المجتمع الموصلي .
صورتي المنشورة الى جانب هذه السطور هي لي ووالدي في قضاء سنجار في السبيعينات ولكونه كان يروي لنا عن تجربته الصحفية ولقائه بنجوم الفن والثقافة احببت الصحافة وعملت بها ومازلت بالاضافة الى كتابة قصص الاطفال حكايات ماما نونو وكتابة الشعر الحديث ولدي تقريبا العشرات العشرات مع نجوم الفن العربي والعراقي كصحفية فنية وثقافية وكمحاورة ..اطلت الحديث معك ولجريدة فتى العراق في الموصل خير شاهد على تجربة والدي الذي كان يكتب المقال القصير وينتقد سلبيات المجتمع باسلوب ساخر عميق الفكرة والغاية..انا ابنته الوحيدة ومقيمة في امريكا وبيتنا في حي الزهور المصارف انتقلنا من سنجار الى الموصل حي الزهور عام 1975 ولم نغادره ابدا الى ان توفاه الاجل عام 18 -6 -2009محبتي نجوى عبدالله امنياتي وتحياتي ويارب الله ...".
*شكرا لك اختنا العزية الاستاذة نجوى عبد الله السنجاري وانا سعيد برسالتك كونها توثق لجانب من المشهد الثقافي الموصلي المعاصر .رحم الله الوالد الكريم وكثيرا ما كنا نذكره مع الاستاذ احمد سامي الجلبي رئيس تحرير جريدة فتى العراق والاخ الشاعر حسن طه السنجاري ............ابراهيم العلاف

صورة: ‏مع المربي  والصحفي الموصلي الاستاذ عبد الله السنجاري 
*****************************************
وصلتني الرسالة التالية من الاخت إبنة المربي الموصلي الاستاذ عبد الله السنجاري وانا انشرها فرحا بها وادناه نصها :" 
الى الاستاذ المؤرخ الدكتور ابراهيم خليل العلاف المحترم انا دائما اتابع مدونتك الرائعة وهي كنز كبير ورائعة جدا ..ارفق لحضرتك صورة والدي الصحفي الموصلي عبدالله ياسين السنجاري الذي ساهم في نشر الثقافة وتنشيط الحركة الرياضية في قضاء سنجار في الزمن الجميل بالاضافة الى عمله كمعلم تربوي في مديرية تربية نينوى ممارسة مهنة الصحافة في الصحف العراقية في بغداد والموصل وقد اجرى حوارات عديدة مع الفنانين العرب والعراقيين والتقى بالعندليب الاسمر وسعاد حسني وغيرهم كما التقى بابرز السياسين في ذلك الوقت عندما كان الصحفي له قيمته ومكانته المهمة ويعتبر والدي المؤسس للنادي الثقافي في سنجار في الخمسينات ولكون اسم الصحفي شي كبير وراقي اصبحت عائلته كلها تحمل نفس لقبه السنجاري تيمنا باسمه الصحفي (عبدالله السنجاري ) وهو اخو الشيخ محمد ياسين مفتي الديار الموصلية وزوجته اخت الاستاذ حسن طه الكبيرة امي رحمها الله التي خلدت وفاتها بقصائد شعرية رائعة من قبل شعراء الموصل لمكانتها في المجتمع الموصلي .
صورتي  المنشورة الى جانب هذه السطور هي لي ووالدي في قضاء سنجار في السبيعينات ولكونه كان يروي لنا عن تجربته الصحفية ولقائه بنجوم الفن والثقافة احببت الصحافة وعملت بها ومازلت بالاضافة الى كتابة قصص الاطفال حكايات ماما نونو وكتابة الشعر الحديث ولدي تقريبا العشرات العشرات مع نجوم الفن العربي والعراقي كصحفية فنية وثقافية وكمحاورة ..اطلت الحديث معك ولجريدة فتى العراق في الموصل خير شاهد على تجربة والدي الذي كان يكتب المقال القصير وينتقد سلبيات المجتمع باسلوب ساخر عميق الفكرة والغاية..انا ابنته الوحيدة ومقيمة في امريكا وبيتنا في حي الزهور المصارف انتقلنا من سنجار الى الموصل حي الزهور عام 1975 ولم نغادره ابدا الى ان توفاه الاجل عام 18 -6 -2009محبتي نجوى عبدالله امنياتي وتحياتي ويارب الله يفرجها على مدينتنا الجميلة".
*شكرا لك اختنا العزية الاستاذة نجوى عبد الله السنجاري وانا سعيد برسالتك كونها توثق لجانب من المشهد الثقافي الموصلي المعاصر .رحم الله الوالد الكريم وكثيرا ما كنا نذكره مع الاستاذ احمد سامي الجلبي رئيس تحرير جريدة فتى العراق والاخ الشاعر حسن طه السنجاري ............ابراهيم العلاف‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقديم الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف* لكتاب الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي الموسوم ( رجال ونساء الخدمات المجتمعية في الموصل خلال العهد العثماني )

                          الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي يهدي الدكتور ابراهيم  خليل العلاف عددا من مؤلفاته المنشورة      تقديم  الاستاذ الدكت...