مع الشاعر الموصلي الكبير سالم الخباز 1939-2003
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
عرفتُه -رحمه الله -منذ نصف قرن ، ومرة قلت له انني قرأت لك في نشرة لمعهد المعلمين عندما كنت طالبا فيه ووجدت اسمك هكذا "سالم حسن جمعة " وبعد سنوات علمت بأنك "سالم الخباز " فضحك ..كان انسانا بسيطا، متواضعا ممتلئا يعرف قدراته بشكل كبير وكنت اشعر بأنه لم يكن متوافقا مع مجتمعه غاضبا متمردا يبغي بأستمرار ان يثور على القوالب الجامدة والاعراف المتخلفة والعادات الضارة كان حرا ويريد ان يظل حرا وقد كتب عنه استاذي الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " فقال ان الشاعر سالم حسين جمعة الخباز ولد في الموصل سنة 1939 نشأ في الموصل وترعرع فيها وأكمل دراسته فيها وكان للمربي الكبير استاذه الاستاذ حسين قاسم الفخري الأثر الأكبر في توجهه نحو الشعر حينما كان طالباً في الدراسة المتوسطة واضطرته ظروف أسرته الاقتصادية الى العمل في المهنة التي كانت الأسرة تمارسها الا وهي بيع الخبز وعمل في التعليم الابتدائي منذ سنة 1960 بعد ان تخرج في معهد المعلمين سنة 1959، وبقي معلماً يعمل في مدارس الموصل وضواحيها حتى احيل الى التقاعد، وقدم للوطن أحد أبنائه الذي سقط شهيداً في الحرب العراقية - الإيرانية فترك هذا الحادث غصة في نفسه .سبق ان ابعد عن الموصل عام 1961 بسبب انتمائه السياسي القومي وسرعان ما اعيد الى مدينته ووظيفته .من نتاجه المطبوع:- 1-ديوان " جراح المدينة " 1963. 2-ديوان " الفصول " 1968. 3-ديوان " حقول الصمت " 1972. 4-ديوان " حداء المواكب " 1986. 5-ديوان " الوطن ما كتبه العراقيون على الطين " 1988.
6-مسرحية المسيح (شعرية) تضمنها كتاب حصاد المسرح في نينوى الصادر سنة 1972 ومثلت عام 1969.
7-ديوان " سبع أُغنيات لتموز " 1978 (ديوان مشترك لسبعة شعراء من الموصل). 8-ديوان" أغاريد في وهج المعركة " 1981 (ديوان مشترك لتسعة شعراء من الموصل). 9-ديوان " لن تتعب البنادق " 1983(ديوان مشترك لاثني عشر شاعراً من الموصل). 10-مسرحية " ثمة أمر ما " عُرضت في الموصل سنة 1973. 11-مسرحية " زمن السقوط " ُعرضت في الموصل سنة 1971. 12-مسرحية" الفارس المصلوب " مثلت في الموصل سنة 1970.
13-مسرحية " النمرود " عرضت في الموصل عام 1986. وله شعر منشور في الصحف والمجلات العراقية لم يجمع في ديوان. وشارك في مهرجانات عدة داخل العراق.
نتاجه غير المطبوع:- 1-ديوان " زمن العشق " 2-ملحمة شعرية تربو على الثلاثمائة بيت. .....
في كتابه الشعري الموسوم :"الفصول " سنة 1968 والذي طبع في مطبعة الجمهورية وساعدت نقابة المعلمين على نشره ...قرابة 40 قصيدة منها قصائده :"جحافل الفتح "و" الفصول " و" رسالة " و" الى الشهيد العربي " و" ياحادي العيس " و" الفجر الغريق " و"هذع الثورة " و"اشواق " و" جرحان " و" دنيا العيون "و " خمائل الحب " و"ظمأ " و"سمراء وليل " و" جحود " و" يالينها تدري " و" ربيع فؤادي " و" متى صباحي "و" احبك " و"السياب " و" قصة الانسان في ارضي " و"اغنيتان في قرية " و"رباعيات " و" دين الحياة "و" قطار الليل والعشقة المومس " و" ليالي الشوق " .
ومما جاء في قصيدته:"لمن الشمس تغني ؟"
مات لم يحلم بطيف من حبيب
ذاب كالشمعة في نار اللهيب
لفه الليل بأحلام الغريب
فتلقته شظايا من وجيب
صعقات في متاهات الغروب
* * *
ضاع ..صار النور في عينيه ظلمة
وتوارى........
لم يعد يعرف اسمه
وتهاوى.....
لم يعد يعرف رسمه
كسراب ........
لم يعد يفقه كلمه
صار لاشئ بدنيا مدلهمه
* * *
حلمه يصلب ..تذوي أمنياته
لم تعد تصبو الى شيئ حياته
كان شيئا وتلاشت قسماته
وانثنت في ابد الارض شكاته
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
عرفتُه -رحمه الله -منذ نصف قرن ، ومرة قلت له انني قرأت لك في نشرة لمعهد المعلمين عندما كنت طالبا فيه ووجدت اسمك هكذا "سالم حسن جمعة " وبعد سنوات علمت بأنك "سالم الخباز " فضحك ..كان انسانا بسيطا، متواضعا ممتلئا يعرف قدراته بشكل كبير وكنت اشعر بأنه لم يكن متوافقا مع مجتمعه غاضبا متمردا يبغي بأستمرار ان يثور على القوالب الجامدة والاعراف المتخلفة والعادات الضارة كان حرا ويريد ان يظل حرا وقد كتب عنه استاذي الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " فقال ان الشاعر سالم حسين جمعة الخباز ولد في الموصل سنة 1939 نشأ في الموصل وترعرع فيها وأكمل دراسته فيها وكان للمربي الكبير استاذه الاستاذ حسين قاسم الفخري الأثر الأكبر في توجهه نحو الشعر حينما كان طالباً في الدراسة المتوسطة واضطرته ظروف أسرته الاقتصادية الى العمل في المهنة التي كانت الأسرة تمارسها الا وهي بيع الخبز وعمل في التعليم الابتدائي منذ سنة 1960 بعد ان تخرج في معهد المعلمين سنة 1959، وبقي معلماً يعمل في مدارس الموصل وضواحيها حتى احيل الى التقاعد، وقدم للوطن أحد أبنائه الذي سقط شهيداً في الحرب العراقية - الإيرانية فترك هذا الحادث غصة في نفسه .سبق ان ابعد عن الموصل عام 1961 بسبب انتمائه السياسي القومي وسرعان ما اعيد الى مدينته ووظيفته .من نتاجه المطبوع:- 1-ديوان " جراح المدينة " 1963. 2-ديوان " الفصول " 1968. 3-ديوان " حقول الصمت " 1972. 4-ديوان " حداء المواكب " 1986. 5-ديوان " الوطن ما كتبه العراقيون على الطين " 1988.
6-مسرحية المسيح (شعرية) تضمنها كتاب حصاد المسرح في نينوى الصادر سنة 1972 ومثلت عام 1969.
7-ديوان " سبع أُغنيات لتموز " 1978 (ديوان مشترك لسبعة شعراء من الموصل). 8-ديوان" أغاريد في وهج المعركة " 1981 (ديوان مشترك لتسعة شعراء من الموصل). 9-ديوان " لن تتعب البنادق " 1983(ديوان مشترك لاثني عشر شاعراً من الموصل). 10-مسرحية " ثمة أمر ما " عُرضت في الموصل سنة 1973. 11-مسرحية " زمن السقوط " ُعرضت في الموصل سنة 1971. 12-مسرحية" الفارس المصلوب " مثلت في الموصل سنة 1970.
13-مسرحية " النمرود " عرضت في الموصل عام 1986. وله شعر منشور في الصحف والمجلات العراقية لم يجمع في ديوان. وشارك في مهرجانات عدة داخل العراق.
نتاجه غير المطبوع:- 1-ديوان " زمن العشق " 2-ملحمة شعرية تربو على الثلاثمائة بيت. .....
في كتابه الشعري الموسوم :"الفصول " سنة 1968 والذي طبع في مطبعة الجمهورية وساعدت نقابة المعلمين على نشره ...قرابة 40 قصيدة منها قصائده :"جحافل الفتح "و" الفصول " و" رسالة " و" الى الشهيد العربي " و" ياحادي العيس " و" الفجر الغريق " و"هذع الثورة " و"اشواق " و" جرحان " و" دنيا العيون "و " خمائل الحب " و"ظمأ " و"سمراء وليل " و" جحود " و" يالينها تدري " و" ربيع فؤادي " و" متى صباحي "و" احبك " و"السياب " و" قصة الانسان في ارضي " و"اغنيتان في قرية " و"رباعيات " و" دين الحياة "و" قطار الليل والعشقة المومس " و" ليالي الشوق " .
ومما جاء في قصيدته:"لمن الشمس تغني ؟"
مات لم يحلم بطيف من حبيب
ذاب كالشمعة في نار اللهيب
لفه الليل بأحلام الغريب
فتلقته شظايا من وجيب
صعقات في متاهات الغروب
* * *
ضاع ..صار النور في عينيه ظلمة
وتوارى........
لم يعد يعرف اسمه
وتهاوى.....
لم يعد يعرف رسمه
كسراب ........
لم يعد يفقه كلمه
صار لاشئ بدنيا مدلهمه
* * *
حلمه يصلب ..تذوي أمنياته
لم تعد تصبو الى شيئ حياته
كان شيئا وتلاشت قسماته
وانثنت في ابد الارض شكاته
اترى يجديه ان تحلم ذاته
* * *
رحم الله الاستاذ سالم الخباز فقد كان واحدا من ابرز شعراء الموصل في التاريخ
المعاصر حمل هموم وطنه وشعبه وعبر عنها تعبيرا وجدانيا حقيقيا فأستحق
الذكر .
*صورته في شبابه 1968 وقبيل وفاته سنة 2003
**صورته في كهولته
* * *
رحم الله الاستاذ سالم الخباز فقد كان واحدا من ابرز شعراء الموصل في التاريخ
المعاصر حمل هموم وطنه وشعبه وعبر عنها تعبيرا وجدانيا حقيقيا فأستحق
الذكر .
*صورته في شبابه 1968 وقبيل وفاته سنة 2003
**صورته في كهولته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق