الأحد، 16 نوفمبر 2014

محمد فريد من الرموز الوطنية المصرية

محمد فريد.. من الرموز الوطنية المصرية *
...................
ولد محمد فريد في 20 يناير 1868 ، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له. نُقل فريد إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل ثم عمل بالمحاماة . ترأس الحزب الوطني في 14 فبراير 1908 بعد وفاة مصطفى كامل، وأنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
...
أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: ان يتعلم الشعب المصرى بقدر المستطاع فأنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم.
...
وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909 ثم اتجه الي العمل السياسي، فدعا الوزراء الي مقاطعة الحكم، وقال "من لنا بنظارة (أي وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ ل
...
وأثناء فترة زعامته للحزب الوطني، عارض الرغبة في مد امتياز قناة السويس حتى عام 1968،
دعا محمد فريد الى المظاهرات الشعبيه المنظمة. ، فيجتمع عشرات الألوف في حديقة الجزيرة وتسير الي قلب القاهرة هاتفة بمطالبها.
.....
وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب الي توقيعها وارسالها اليه ليقدمها الي الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد الي القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفع أخرى.
...
تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر قضاها كاملة .
ذهب محمد فريدالي أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو اليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لايصال صوت القضية المصرية بالمحافل الدولية.
...
تعقب اللورد كتشنر المعتمد البريطانى فى مصر محمد فريد واعتقله مرة ثانية .
...
وفي عام 1912قرر محمد فريد الخروج من مصر طواعية إلى أوروبا . وواصل جهاده ضد الاحتلال حتى وفاته بالماتيا في خريف 1919
توفي الزعيم ا في 15 نوفمبر 1919 بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني، انفق ثروته على مصر ومات فقيراستمر محمد فريد في الدعوة الي الجلاء والمطالبة بالدستور، حتي ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر فريد البلاد الي أوروبا سراً، حيث وافته المنية هناك، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن .
............
إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد أخذ نيشانا لما فعله.
*الصفحة الرسمية للملك فاروق ملك مصر 

صورة: ‏بالامس كانت ذكرى وفاتك وها نحن نتذكرك
محمد فريد
...................
ولد محمد فريد في 20 يناير 1868 من أصل تركي، درس في المدارس الابتدائية، وواصل دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وحصل منها علي الليسانس عام 1887، واُلحق بوظيفة مترجم بقلم قضايا الدائرة السنية، ثم رئيساً له. نُقل فريد إلي النيابة العامة عام 1891، وتدرج في وظائفها إلي أن رقي إلي وكيل نيابة الاستئناف، وعندما ناصر بعض المتهمين في إحدى قضايا النشر، نُقل إلي نيابة بني سويف، فاستقال محمد فريد احتجاجاً علي النقل ثم عمل بالمحاماة . ترأس الحزب الوطني في 14 فبراير 1908 بعد وفاة مصطفى كامل، وأنفق ثروته في سبيل القضية المصرية.
...
أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: ان يتعلم الشعب المصرى بقدر المستطاع فأنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم.
...
وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909 ثم اتجه الي العمل السياسي، فدعا الوزراء الي مقاطعة الحكم، وقال "من لنا بنظارة (أي وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ ل
...
وأثناء فترة زعامته للحزب الوطني، عارض الرغبة في مد امتياز قناة السويس حتى عام 1968،
دعا محمد فريد الى المظاهرات الشعبيه المنظمة. ، فيجتمع عشرات الألوف في حديقة الجزيرة وتسير الي قلب القاهرة هاتفة بمطالبها.
.....
وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب الي توقيعها وارسالها اليه ليقدمها الي الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد الي القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفع أخرى.
...
تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر قضاها كاملة .
ذهب محمد فريدالي أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو اليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لايصال صوت القضية المصرية بالمحافل الدولية.
...
تعقب اللورد كتشنر المعتمد البريطانى فى مصر محمد فريد واعتقله مرة ثانية .
...
وفي عام 1912قرر محمد فريد الخروج من مصر طواعية إلى أوروبا . وواصل جهاده ضد الاحتلال حتى وفاته بالماتيا في خريف 1919
توفي الزعيم ا في 15 نوفمبر 1919 بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني، انفق ثروته على مصر ومات فقيراستمر محمد فريد في الدعوة الي الجلاء والمطالبة بالدستور، حتي ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر فريد البلاد الي أوروبا سراً، حيث وافته المنية هناك، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن .
............
إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثته من الخارج وقد أخذ نيشانا لما فعله.
.............
هيا نقرأ الفاتحه لهذا العظيم الذى أنار بإسمه صفحات التاريخ
أميمه حسين‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقدمات العلاف

  مقدمات  العلاف* خلال سنوات طويلة ، تشرفتُ بكتابة مقدمات لكتب ، اصدرها كتاب ومؤرخون واساتذة اجلاء .. ومراكز بحثية رصينة صدرت تتعلق بموضوعات...