العلامة ابراهيم العلاف والمستقبل
بقلم : أ.د محمود صالح الكروي
استاذ الدراسات المغربية العربية -جامعة بغداد
بقلم : أ.د محمود صالح الكروي
استاذ الدراسات المغربية العربية -جامعة بغداد
يبقى المستقبل الشاغل الكبير لتطلعات العلماء والمفكرين والمؤرخين ورجال السياسة وغيرهم . وفي هذا السياق أود القول : أن الأستاذ العلامة الدكتور ابراهيم العلاف كتب كثيرا في ميدان التاريخ بوصفه باحثا ومؤرخا وأستاذا جامعيا ، وله نتاج علمي مشهود ، اذ قاربت كتبه على الخمسين كتابا ، فضلا عن بحوثه ومقالاته ونشاطاته في هذا المجال . والخاصية الأبرز في كتاباته تجده انه يكتب ليس لمناقشة التاريخ فقط ، وانما يكتب ليستفاد من كل ذلك لوضع أفكار لبناء المستقبل . وهذه الخاصية تكاد تجمع عليها أغلب كتبه وبحوثه ومقالاته التي ترسم صورة برنامج لبناء المستقبل ، وكل ماتحدث به عن الماضي كان ليؤكد فيه تحدي الواقع من أجل الأصرار والأسهام في بناء الحاضر والمستقبل .
ويترجم العلامة ابراهيم العلاف هذا التشبث في المستقبل بسلوكه وذلك من خلال الصورة الجميلة التي حملتها صفحته في الفيس بوك التي يحتضن فيها ابنه " أحمد " بحمله على صدره عاليا مزهوا ليعطي الأشارة على ايمانه وتمسكه بالمستقبل من خلال أهتمامه بالطفولة التي هي أشارة للمستقبل ..
ويترجم العلامة ابراهيم العلاف هذا التشبث في المستقبل بسلوكه وذلك من خلال الصورة الجميلة التي حملتها صفحته في الفيس بوك التي يحتضن فيها ابنه " أحمد " بحمله على صدره عاليا مزهوا ليعطي الأشارة على ايمانه وتمسكه بالمستقبل من خلال أهتمامه بالطفولة التي هي أشارة للمستقبل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق