بغداد
شعر :عبد الله بن خميس
الاستاذ عبد الله بن خميس (رحمه الله ) ويسمونه "موسوعة الجزيرة العربية " .. واعتقد ان لااحدا يضاهيه أو يشبهه هناك الا الاستاذ حمد الجاسر (رحمه الله ) ..يقول عن بغداد شباط 1965 وفي قصيدته :" بغداد " التي القاها في مؤتمر الادباء الخامس 15-25 شباط -فبراير 1965 :
بغداد يامعقل الفصحى أحييك ِ
طبت وطابت مدى الدنيا مغانيك
تحية لك من ام القرى خطرت
من طيبة من ربى نجد تناجيك
من رامة من زرود من ربى حضن
من اليمامة من حزوى من الشوك
من الجزيرة افواه معطرة .. ..
بعابق من شميم الشيح مالوك
شوق سما لك فأنثالت خواطره
عن مربد البصرة الفيحا تناديك
عن الرشيد وعن ايام دولته
في مطرف من جلال المجد محبوك
ايام كنت ولاعلم ولاادب ..
الا وتطلبه الدنيا ..يناديك
واستأثرت بك احداث مروعة
لو لاالاصالة كاد الدهر يرديك
فأن نزعت الى مجد فلا عجب
المجد مجدك والماضون اهلوك
وان اتتك وفود الضاد يالغداد مجلبة
فأنما لمعان فيك جاؤوك .. ..
فمرحبا بك يابغداد منطلقا
لامة لم تزل دهرا ترجيك
ومرحبا بحماة الضاد قد هرعت
من كل قطر زرافات .. تلبيك ِ
................................................هذه هي بغداد... وهكذا كانت قبلة الشعراء ....فهل تعود بغداد الى ألقها وهل تعود الى لمعانها لتكون منطلقا لامة جديدة قوية ....ابراهيم العلاف
شعر :عبد الله بن خميس
الاستاذ عبد الله بن خميس (رحمه الله ) ويسمونه "موسوعة الجزيرة العربية " .. واعتقد ان لااحدا يضاهيه أو يشبهه هناك الا الاستاذ حمد الجاسر (رحمه الله ) ..يقول عن بغداد شباط 1965 وفي قصيدته :" بغداد " التي القاها في مؤتمر الادباء الخامس 15-25 شباط -فبراير 1965 :
بغداد يامعقل الفصحى أحييك ِ
طبت وطابت مدى الدنيا مغانيك
تحية لك من ام القرى خطرت
من طيبة من ربى نجد تناجيك
من رامة من زرود من ربى حضن
من اليمامة من حزوى من الشوك
من الجزيرة افواه معطرة .. ..
بعابق من شميم الشيح مالوك
شوق سما لك فأنثالت خواطره
عن مربد البصرة الفيحا تناديك
عن الرشيد وعن ايام دولته
في مطرف من جلال المجد محبوك
ايام كنت ولاعلم ولاادب ..
الا وتطلبه الدنيا ..يناديك
واستأثرت بك احداث مروعة
لو لاالاصالة كاد الدهر يرديك
فأن نزعت الى مجد فلا عجب
المجد مجدك والماضون اهلوك
وان اتتك وفود الضاد يالغداد مجلبة
فأنما لمعان فيك جاؤوك .. ..
فمرحبا بك يابغداد منطلقا
لامة لم تزل دهرا ترجيك
ومرحبا بحماة الضاد قد هرعت
من كل قطر زرافات .. تلبيك ِ
................................................هذه هي بغداد... وهكذا كانت قبلة الشعراء ....فهل تعود بغداد الى ألقها وهل تعود الى لمعانها لتكون منطلقا لامة جديدة قوية ....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق