كتب الاستاذ الدكتور سعيد عدنان يقول :" ما زلتُ أحبّ هذه القصيدة منذ قرأتُها سنة 1973 في مجلة الأقلام ؛ أحبُها لغنائها الحزين ، وللوعتها المكتومة وهي للشاعر المرحوم الاستاذ شفيق الكمالي :
من الآتي ..
وقد شالت ظعائنهم إلى الخابور والهفي
ولي عام بقاع الصمت مفجوع
أريق وراءهم دمعي
عجاج الظعن ،
ريح المسك ،
طعم الخبز في شفتي
حبال الصمت تخنقني ...فلا همس
ولا وقع الخطى ينساب من حولي
ليؤنس وحدتي
عال
جدار الصمت في أرض النوى عالي
هبوب الريح ما عادت تلامس كفها خدي
ولا يوماً على أرضي
اناخ الركب أو مروا
فوالهفي
وياوجدي
... ...
من الآتي ..
وقد شالت ظعائنهم إلى الخابور والهفي
ولي عام بقاع الصمت مفجوع
أريق وراءهم دمعي
عجاج الظعن ،
ريح المسك ،
طعم الخبز في شفتي
حبال الصمت تخنقني ...فلا همس
ولا وقع الخطى ينساب من حولي
ليؤنس وحدتي
عال
جدار الصمت في أرض النوى عالي
هبوب الريح ما عادت تلامس كفها خدي
ولا يوماً على أرضي
اناخ الركب أو مروا
فوالهفي
وياوجدي
... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق