الرمادي هذا المساء
شعر :الدكتور فهمي الصالح
المدينةُ مشرئبةٌ بالسكاكينِ والنفاياتِ والألم
تتصاعدُ روحُها نحو التشظّي بينَ الملونين
الألغازُ تحفُّ بها عندَ حدودِ الملائكةِ
فراغاتُها لا تنقطعُ مع الريحِ والمشاعلِ
تدورُ فيها مثلَ دورةِ الوحوش ..
تلتفُّ حولَ رقبتِها الشمعيّة
تأخذُها إلى الغيابِ بمنتهى السعراتِ
ثم تذوبُ معها نهائياً في الحرائقِ
لتصبحَ مدينةً لا نهائيةً للتاريخِ
مدينةً راقدةً في أيِ شيءٍ
لكنَّها لا ترقدُ في سلام
هذهِ هي مديني ..!
شعر :الدكتور فهمي الصالح
المدينةُ مشرئبةٌ بالسكاكينِ والنفاياتِ والألم
تتصاعدُ روحُها نحو التشظّي بينَ الملونين
الألغازُ تحفُّ بها عندَ حدودِ الملائكةِ
فراغاتُها لا تنقطعُ مع الريحِ والمشاعلِ
تدورُ فيها مثلَ دورةِ الوحوش ..
تلتفُّ حولَ رقبتِها الشمعيّة
تأخذُها إلى الغيابِ بمنتهى السعراتِ
ثم تذوبُ معها نهائياً في الحرائقِ
لتصبحَ مدينةً لا نهائيةً للتاريخِ
مدينةً راقدةً في أيِ شيءٍ
لكنَّها لا ترقدُ في سلام
هذهِ هي مديني ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق