صديقي القاريء في شواطيء حياتي كان معي احساس بالاسر لكل ما حولي.احساس كان يتملكني ويولد فيً عشقا جنونيا لحرية لا املكها ، ولكني اجدها هنا على الورق. هنا وجدت عالما رحبا لا يمنعني فيه احد ولا يملك حق حرماني من بعض حقوقي فيه.هنا اسمح لنفسي بل هي التي تفر بي بعيدا الى شواطيء غدران منسية خالية حيث لا دوائر حمراء حولها لاندفع بفرح جنوني واتسلق صخورا ناتئة واغور في اعماق مجهولة واصارع غيلانا ودائما ......دائما هناك تلال خضراء بعيدة تغريني بزهور برية ليلاك وشقائق نعمان وبابونج ونرجس وحشية الرائحة والجمال وممنوع الوصول اليها فقط لاشعر اعماقي بالحرية التي اجدها هناك واجد بعض ال(انا) التي لا تعرف الجبن.
الاديبة والروائية نجاة نايف سلطان - كانون الاول2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق