الاثنين، 14 أبريل 2014

نبات الكعوب

 كتب الصديق ابو محمد ثامر ال شهيدو عن نبات الكعوب فقال :

تتمتع جبال وسهول العراق بالعديد من الاعشاب الطبيعية التي تظهر مع حلول فصل الربيع، حيث ياتي الخير والبركة معه لكثرة وجود الاعشاب الطبيعية التي تستخدم للاكل، وتكون ضيفا عزيزا على الموائد خلال هذا الفصل والتي لها فوائد طبية كثيرة على جسم الانسان.
ولتنوع هذه الاعشاب الطبيعية، فان اعدادها وطهيها يتنوع ايضاً وتحضر منها اشهى الاكلات ، منها الكعوب والجمه والخباز. ... وغيرها من النباتات الأخرى،
الكعوب،من النباتات البرية ذات اشواك حادة في نهايتها وسيقان بيض، تقطّع الى قطع صغيرة بعد ان تزال الأشواك منها، ويتم قليها مع البيض أوإعداد نوع اوتسلق وتطبخ مع البر غل لمعرفة فوائدها وسر اقبالالناس عليها خلال فصل الربيع، والاسباب التي جعلت هذه الاعشاب ضيفا حاضرا وعزيزا على موائد العوائل العراقيه
فؤاد الاعشاب الطبيعية، الانسان خلق من التراب والاعشاب ايضا تخرج من التراب، ولهذا توجد علاقة قوية بين الاعشاب والانسان، فضلا عن وجود عوامل مشتركة ووثيقة بين الاعشاب والانسان ويكمل احدهما الاخر، والاعشاب ايضا تتكون من فصائل وعوائل وانواع وكل عشب يقع ضمن فصائل معينة. واضاف كريمي ان الاسم العلمي للكعوب، هو (Cirsium) والاسم العربي (الشوك اللنبي ) او الكعوب وهي من عائلة الورود وهذا العشب يبدأ بالظهور مع بداية الربيع او نهاية الشتاء ويأكل ما يبقي تحت الارض سواء كان نيئا أم مطبوخا وبذوره تؤكل بعد تمليحها (كرزات) ويسمى (سيسي). كما ان لاوراق الكعوب فائدة كبيرة وشفاء للحيوانات، اذا تعرضت الى مرض في الكبد.
وان للكعوب فوائد كبيرة للانسان وبالاخص عند طهيه وخلطه مع اللبن اذا اكل في الصباح الباكر، فهو يساعد على تنظيف المثانة والكليتين، ويعتبر مقوياً للجنس ويزيد المني، وكذلك يقضي على التهابات المبيض ويساعد على هضم الاكل ويقضي على الغازات ومفيد لتقوية الشعر وبالاخص اذا مسح بماء الكعوب، كما يقضي على الرائحة الكريهة في جسم الانسان ومفيد للتخلص من الدهون تحت الجلد وايضا مفيد لتصفية الكبد ومفيد للبلغم وامراض القلب اذا اضيف الى الزيتون والخل لانه يحتوي على فيتامين (B – D) والفسفور والكالسيوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...